الهياجنة يجيب “كيف تطور النظام الصحي في 5 أشهر؟”

** في ليلة واحدة تم اتخاذ قرار تعيين 2055 من الكوادر الطبية
** لم نخطىء بالتعامل مع المتحور ودخل إلينا قبل أن تعرف بريطانيا بهذا الفيروس
** الأردن دولة مؤسسات ومليئة بالخبرات
** القرارات السياسية في الدولة كانت تتخذ بسرعة

 

هلا أخبار – قال أمين عام وزارة الصحة مسؤول ملف كورونا المستقيل الدكتور وائل الهياجنة إن الأردن دولة مؤسسات ومليئة بالخبرات القادرة على الاستمرار في تطوير الخدمة والرعاية الصحية المقدمة للمواطنين.

وأجاب الهياجنة في حديث لبرنامج نبض البلد عبر شاشة رؤيا حول التطور الذي شهده القطاع الطبي الأردني خلال فترة ال5 شهور الماضية منذ تسلمه مع الحكومة الجديدة آنذاك ملف كورونا.

وبين الهياجنة أن الفرق الطبية أصبحت قادرة على إجراء 35-40 ألف فحص مخبري بشكل يومي، ضمن 125 نقطة فحص ثابتة وزعت على جميع مناطق المملكة.

وأضاف أن الوزارة عملت على انشاء مركز اتصالات يتابع المعزولين ويضم 200 ممرضة، تعنى بتقديم الإجابة السليمة والمعونة لأي طالب.

وأشار الهياجنة إلى غرفة التحكم بالأسرة والتي تعمل على مدار 24 ساعة وتستطيع تحويل المرضى من أي مستشفى في أي إقليم لآخر حتى لا يترك أي مريض بلا سرير، مبينًا أن الغرفة لا تزال تعمل حتى الآن وهي إنجاز مهم للجسم الصحي الأردني ساعدت على انقاذ أرواح خلال الأشهر الماضية.

وعن بناء الطاقة الاستيعابية للمستشفيات قال الهياجنة إنه في شهر تشرين الثاني، كان لدينا على أسرة الشفاء 2200 مريض، وكنا نعاني خائفين من أن نكون بلا أسرة، والان لدينا 3500 آلاف مريض.

وتابع لدينا قدرات صحية أكبر مما كان في تشرين أول الماضي حيث كان لدينا في مستشفيات الصحة 887 غرفة عزل عادية والآن لدينا 2263 غرفة عزل، وكان لدينا 184 غرفة ICU ولدينا آلان 542 سرير، و138 جهاز تنفس ولدينا الآن 471 جهاز.

وأكد الهياجنة “نحن في وضع ليس مريحا لكنه ليس وضعا مأساويا”.

أما بخصوص القدرات التشخيصية PCR، فبين الهياجنة أن في شهر تشرين أول الماضي كان طاقة وزارة الصحة تستوعب إجراء 15 ألف فحص يوميا واليوم قادرون على إجراء 33 ألف فحص إلى 40 ألف فحص يومي، وهي نتيجة انشاء مختبرات قادرة على إجراء تلك الفحوص وموزعة على جميع محافظات المملكة، و”نحن نتكلم عن وزارة الصحة لا الخاصة ولا الجامعية”، وفق ما رصدت هلا أخبار.

ونوه بأنه إذا ما تم إضافة قدرات المستشفيات الجامعية والخاصة يمكن الوصول إلى 50-60 ألف فحص مخبري.

وأضاف حول بناء قواعد المعلومات المحوسبة، أن تدريب الكوادر البشرية والحملة الوطنية للتطعيم ومركز التحكم بالأسرة وعملية التقصي الوبائي وإجراء الفحوصات جميعها محوسبة.

ولفت أن هذه المعلومات المحوسبة، “تمكننا من بناء بعض الاتجاهات والأفكار والمساعدة في الإجابة حول  ماذا يمكن أن نفعل خلال الفترات القادمة وهي مهمة”.

وحول التعامل مع الفيروس المتحور، قال الهياجنة “لم نخطىء بالتعامل معه ودخل إلينا قبل أن تعرف بريطانيا بهذا الفيروس”.

وكشف الهياجنة أن القرارات السياسية في الدولة كانت تتخذ بسرعة، مقدما شكره لرئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة ووزير الصحة السابق الدكتور نذير عبيدات، مشيرا إلى أنه وفي ليلة واحدة تم اتخاذ قرار تعيين 2055 من الكوادر  الطبية.

وختم الهياجنة حديثه في آخر مقابلة له، مقدما شكره “للجيش الابيض والذي قام بالعمل والانجاز وترفع له القبعات ولهم الشكر على الايثار والتضحية وما يقدموه للشعب الأردني”.

وأضاف “عملنا وأخطأنا وقد نكون أصبنا”.






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق