أحزاب أم شركات
كتب: وجدي مخامرة

هل لدينا أحزاب أم شركات يملكها زعيم واحد ويقوم على تأسيسها من يملك الثروة ويبحث عن نفوذ في فضاء السياسة الأردنية حتى لو كان كان شكليا؟
الواقع الحالي يشير إلى أن الأحزاب الحالية أمست لأصحاب المال.
فمن لديه القدرة المالية يجمع من حوله عددا من الأسماء والحشوات ويبدأ بماراثون الإنفاق على مؤسسته الجديدة ويصبح هو – دون منافسة مع أحد – الكل بالكل.
فهو رئيس الحزب وأمينه العام ومكتبه التنفيذي وكذلك السياسي وهو أيضا المعيل الأول والأخير للحزب واحتياجاته.
وبهذه المقدمة فإن الحزب أصبح شركة خاصة!! ولا علاقة له بالوصول إلى السلطة أو التعبير عن الناس والمجتمع.
الرابط القصير :