العلاجات البيولوجية للأطفال في المدينة الطبية

كتب: استشاري أول المناعة السريرية اللواء المتقاعد الطبيب عادل الوهادنة

كانت على الخطة بين موافق أو ناصح بالانتظار حتى عام 2002، عندما قدمت امراة جليلة من فلسطين يعاني ابنها من مرض روماتيزم الأطفال الجهازي، وقد بذل الجميع هناك ما في وسعهم إلا أنه كما هو في ثلث هذه الأمراض لا يستجيب للعلاجات التقليدية والكيماوية فكان أنه يجب أن نذهب به إلى العلاج البيولوجي وطلبنا من أمه الجليلة بأن تنتظر للحصول على الموافقة، ولكن كأي أم أخذت ابنها إلى مدير عام الخدمات آنذاك على مقعد متحرك، وأوضحت له ما يعاني ابنها، فطلبوني على عجل وقال لماذا لا يتوفر العلاج لدينا؟، فأوضحت له أننا بانتظار إجراءات علمية وإدارية يتطلبها أي مركز بحجم الخدمات لضمان أمان وفعالية العلاج، فطلب أن نسير بذلك بسرعة أكبر واعتماد العلاج ضمن الأصول فوصل العلاج بعد تواصلنا مع مصدره بأسرع مما توقعنا وأعطي للمريض الذي ذهب إلى ذات المدير بعد أسبوع يسير على قدميه، ما كان له الأثر الأكبر على تسريع عملية الاعتماد وأنها قد تمت وتم البدء باستخدامه حتى أصبح شائعا بمعظم أنواعه وجزءا من البروتوكول العلاجي.

كانت الخدمات الطبية الملكية أول من أدخل هذا العلاج الذي أحدث فرقا بما يقرب من 70 بالمئة ممن استعصى عليهم العلاجات التقليدية على الرغم من كلفته العالية.

مناسبة الطرح؛ أب مريض أرسل لي رسالة فيها صور ما قبل وما بعد وهو يستلم شهادة الماجستير مشيا على الأقدام في جامعة أوهايو الأمريكية.

واذا مرضت فهو يشفين





زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق