عجلون: مطالب بتحسين الواقع الخدمي والسياحي لمنطقة الجنيد

هلا أخبار – طالب عدد من سكان منطقة الجنيد بقضاء صخرة في محافظة عجلون الجهات المعنية العمل على تحسين الواقع الخدمي والتنموي والسياحي للمساهمة في التنمية المستدامة.

وقال عضو لجنة تنسيق العمل التطوعي والاجتماعي حسين المومني، إن منطقة الجنيد بحاجة الى تحسين الخدمات فيها من تأهيل وصيانة البنى التحتية في الشوارع للارتقاء بواقع المنطقة المميزة سياحيا وبيئيا وأصبحت بحاجة ماسة إلى التركيز عليها والعناية بها بشكل أفضل.

وأشار المواطن موسى الجلابنة إلى أن منطقة الجنيد تعاني من عدم توفر المشاريع الخدمية والتنموية التي تساهم في تحسين تقديم الخدمات للمواطنين وإعطاء المنطقة حقها تنمويا وخدميا للنهوض بواقعها المتميز من حيث المناخ والبيئة.

وبينت صاحبة مشروع إنتاجي منزلي إيمان المومني، أن المنطقة تشتهر بمواقع سياحية متعددة وأصبحت بحاجة ماسة إلى مشاريع سياحية وتنموية تساهم في تطويرها لتكون رافدا لاستقطاب السياح والزوار، بالإضافة إلى أن هذه المشاريع تسهم في توفير فرص العمل لأبناء وبنات المنطقة.

وأشارت رئيسة جمعية طيبات عبين الخيرية منال المومني، إلى أن هناك العديد من المشاريع المتعددة ولكنه ينقصها التمويل المالي، مبينة أن منطقة الجنيد تشتهر بالحركة السياحية للأخوة الزوار من الدول الخليجية، خصوصا في فصل الصيف ولكن مدة إقامتهم تقتصر على بضع ساعات بسبب عدم وجود أماكن ومرافق تخدم هؤلاء السياح، الأمر الذي يتطلب إقامة مشروع سياحي يتناسب مع طبيعة المنطقة وميزة مناخها.

فيما يرى المحامي سفيان المومني أن الجنيد تحتاج الى تعزيز وتحسين الخدمات في الشوارع فيها سواء أكانت تأهيل او صيانة أو تعبيد خصوصا شوارعها الرئيسية والفرعية وتلك المؤدية إلى الأراضي الزراعية لتكون جاذبة لإقامة مشاريع تنموية وخدمية تساهم في دفع عجلة التنمية، مؤكدا أهمية انشاء متنزه للعائلات ليكون متنفسا لأهالي المنطقة ورافدا لجذب الزوار المحليين من القاطنين حول المنطقة.

بدوره، قال رئيس بلدية الجنيد الدكتور مهدي المومني إن البلدية تعمل بروح الفريق لتنفيذ الخدمات بعدالة لمختلف المناطق وبما يخدم المصلحة العامة، بعيدا عن أي اعتبارات، لافتا إلى جاذبية منطقة الجنيد نظرا لما تتمتع به من مقومات وحركة عمرانية وتنمية غير مسبوقة، بالإضافة إلى أنها أصبحت مستقطبة للعائلات والأفراد للسكن والإقامة من مختلف مناطق المحافظة ما ساهم بإحداث حركة تنموية كبيرة.

وقال الدكتور المومني إن أعضاء المجلس البلدي يعملون بروح الفريق الواحد لجذب الاستثمارات والمستثمرين حيث أن المنطقة تتمتع بميزات طبيعية ولكن تواجه المنطقة العديد من العقبات والصعوبات وهذه تحول ما بين المستثمر والمنطقة لأقامة المشاريع التنموية السياحية فيها ومنها البنية التحتية المتهالكة.

وقال: لايمكن جذب الاستثمارات إلّا من خلال تحسين البنى التحتية المتهالكة والتنظيم الداخلي للمنطقة وكذلك التنظيم العشوائي، لافتا إلى أن المجلس البلدي يعمل على تنظيم الخطط والآليات لتحسين الاستثمار من خلال تحسين البنى التحتية وتأهيل وتعبيد وتوسعة الشوارع الرئيسية والزراعية لتكون مشجعة للمستثمر للاستثمار فيها.

ولفت إلى اهتمام جلال الملك عبدالله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، بنجاح الاستثمارات في محافظة عجلون ومنطقة الجنيد، ما يدعونا إلى أن نكون من السباقين لترجمة هذا الاهتمام الملكي لتشجيع المستثمرين بمجال السياحة لإقامة مشاريعهم بالمنطقة.

وأضاف المومني أن هناك تعاونا وشراكة ما بين وزارة الإدارة المحلية والقطاع الخاص لإنجاح الاستثمارات السياحية والتي تساهم في تشغيل أبناء المنطقة ودعم التنمية الاقتصادية المستدام، لافتا إلى أن البلدية لديها خطة لعمل بوابة إلكترونية خاصة على الويب سايت أو تطبيق على الهواتف الذكية لمساعدة المستثمر.





زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق