“التدريب المهني” تبرم اتفاقية لتنفيذ برنامج تدريبي متخصص في قيادة مركبات التعدين

هلا أخبار – وقّعت مؤسسة التدريب المهني اتفاقية تعاون مع ائتلاف العون المتطورة و”بي سي أم” الدولية، وشركة الجرارات والمعدات الأردنية – وكلاء “كتربيلر” في الأردن – لتنفيذ برنامج تدريبي متخصص في قيادة مركبات التعدين، وذلك ضمن اتفاقية تدريب منتهية بالتشغيل تضمن فرص عمل حقيقية للمتدربين بعد اجتيازهم البرنامج بنجاح.
وبحسب بيان للمؤسسة اليوم الثلاثاء، جرى توقيع الاتفاقية بحضور مدير عام المؤسسة الدكتور أحمد الغرايبة، والمهندس بسام العقيلي ممثلًا عن ائتلاف العون و”بي سي أم”، والمهندس زياد نصورة ممثلًا عن شركة الجرارات والمعدات الأردنية، تتولى المؤسسة إعداد وتصميم البرنامج التدريبي بالتعاون مع الشركاء ومديرية الأمن العام، ليشمل التدريب العملي والنظري على قيادة مركبات التعدين، بالإضافة إلى محاور السلامة والصحة المهنية، والإشراف على الاختبارات وإصدار الشهادات المعتمدة للناجحين.
وتنص الاتفاقية على أن توفر شركة ائتلاف العون المتطورة المواقع المناسبة للتدريب العملي والمعدات اللازمة، بالإضافة إلى تأهيل كوادر الأمن العام، وتأمين السكن ووجبات الطعام وبدلات المواصلات للمتدربين، مع التزامها بتشغيل ما بين 50 بالمئة إلى 60 بالمئة من الخريجين، أما شركة الجرارات، فتشارك من خلال توفير مدرب معتمد يتمتع بالكفاءة والخبرة، إلى جانب دعم إعداد المحتوى الفني، بما يعزز من جودة التدريب وكفاءة مخرجاته.
وقال مدير عام المؤسسة الغرايبة، نسعى من خلال هذه الشراكة إلى تمكين الشباب الأردني وتأهيلهم لسوق العمل، لا سيما في القطاعات التخصصية التي تشهد نموًا متسارعًا، مثل قطاع التعدين، ونواصل العمل على تطوير برامج تدريبية تواكب التغيرات وتحاكي احتياجات السوق محليًا وإقليميًا، مؤكدا أن الاتفاقية تجسد التوجه الاستراتيجي للمؤسسة في بناء شراكات نوعية مع القطاع الخاص.
من جهته، أكد نصورة أن مشاركة شركة الجرارات تأتي انطلاقًا من التزامها بدعم بناء قدرات الكوادر الوطنية في تشغيل المعدات الثقيلة.
وأضاف”نحن ملتزمون بتوفير مدربين معتمدين بمواصفات عالمية، لأن قطاع التعدين يتطلب تدريبًا متخصصًا ومهارات دقيقة، وهذا ما نطمح لتحقيقه من خلال هذه الشراكة.”
بدوره، أوضح العقيلي أن الاتفاقية تمثل خطوة استراتيجية نحو مواءمة التدريب مع متطلبات التشغيل الفعلية.
وأضاف:”نؤمن في ائتلاف العون و’بي سي أم’ بأهمية ربط التدريب بسوق العمل الحقيقي، وسنوفر كافة الموارد والمواقع والمعدات لتأهيل المتدربين عمليًا، مع التزامنا بتوفير فرص تشغيل فعلية لهم، بما يسهم في تمكينهم وتقليل نسب البطالة.”
وتؤكد المؤسسة في بيانها، أن هذه الاتفاقية تمثل نموذجًا عمليًا للتدريب المنتهي بالتشغيل، ضمن توجهها نحو توفير فرص عمل مجدية ومستدامة، وربط التدريب مباشرة بفرص التوظيف في قطاعات اقتصادية حيوية وغير تقليدية.