بلادُنا الأردنية العربية الصلبةٌ !

في بلادنا أعمدة راسخة صلبة، ستظل تمكننا، من الوقوف في وجه أعتى العواصف وأخطر المواقف.

القوات المسلحة الأردنية المنضبطة المحترفة المحترمة.

جهاز المخابرات العامة ذوو الاقتدار والسمعة العالمية المرموقة لاحترافيته وخبرته الطويلة المتغلغلة الممتدة العميقة.

الأمن العام العملاق الذي يتحلى بأعلى درجات الكفاءة والتنسيق وسرعة الاستجابة والفعل ورد الفعل.

يتمكن نشامى البحث الجنائي الأفذاذ من الكشف عن مئات الجرائم المعقدة التي مرّ على بعضها عشرات الأعوام.

مئات المؤسسات تشكل عناصر الصلابة في بلادنا، وتُحقِّق ردعَ المجرمين والإرهابيين والمهربين وطمأنينة المواطنين.

سنظل نعلن أن الدفاع المدني تمكن في يوم واحد أيام كورونا من تنفيذ نحو 9000 عملية إسعاف وإخلاء وإنقاذ وعون، في طول البلاد وعرْضها.

نشامى مكافحة المخدرات البواسل الذين يداهمون أوكار المهربين ويمزقون أستار المروجين، ويفتدوننا من أجل سلامتنا.

كوادر وكواكب الجيش والمخابرات والأمن العام الأردنية، أسهمت في تدريب مئات الآلاف من أبناء الأمة وخاصة في دول الخليج العربي، معززين استقرار أشقائنا وأمنهم.

النظام المصرفي الأردني المتطور المتحوّط، الذي يقوده البنك المركزي، واحد من عناصر قوة وصلابة بلادنا.

النظام الصحي الكفؤ الذي فرد أجنحته فغطّى كل البلاد، وأسهم في حمايتنا من الجائحة الكونية.

الخدمات الطبية الملكية التي تنفرد اليوم بالإقامة والعمل في قطاع غزة في الظروف الأخطر، تضمد جراح أهلنا وتعيد البسمة لهم.

الجهاز الطبي الذي يتابع ويراقب ويحافظ على صحتنا الغذائية من الغش والخداع من عناصر قوة بلادنا.

نظام المعونة الاجتماعية الذي يسعف مئات الآلاف من أبنائنا المعوزين ويخفف ويلات الفقر عليهم.

النظام التعليمي الأردني، الذي طوّفت كفاءاتُه منذ الخمسينات، في معظم الدول العربية، فأسهمت في النهضة التعليمية فيها، من جبال الأطلس المغاربية، الى الجبل الاخضر العُماني.

الهيئة الخيرية الهاشمية تجاوزت النطاقات المحلية والإقليمية بجهود رئيسها حسين باشا الشبلي وعطاء كوادرها المتفوق، فأصبحت واحدة من مؤسسات الإغاثة الدولية المرموقة التي لها في قلب كل غزي، تبجيل جميل.

ومن أعمدة القوة الأردنية، مرفق القضاء الذي يرعى الحقوق ويرسخ الرضى، الذي يمضي بقوة وثبات على طريق الحداثة والتطور والمعاصرة.

ومن أهم أعمدة صلابة الأردن، ومنعته،

الرشد الذي يتميز به شعبنا ونظامنا الهاشمي الأصيل الأثيل.

الدستور