مستو: حق المسافر بالتعويض عن التأخير بالرحلات الجوية لا يمكن تفعيله بالظروف القاهرة

هلا أخبار – أكد رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم الطيران المدني الأردني الكابتن هيثم مستو، أن هيئة تنظيم الطيران المدني هيئة حكومية مستقلة جاءت كخلف واقعي وقانوني لسلطة الطيران المدني.

وقال إن “ممارسات الهيئة تنبثق من الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالطيران المدني الدولي أهمها اتفاقية شيكاغو للطيران المدني 1944 وملاحقها والمصادق عليها من قبل المملكة في العام 1947 “.

وأكد خلال لقاء بمنتدى التواصل الحكومي، اليوم الثلاثاء، بعنوان “تحديات الأجواء الإقليمية وتأمين حركة الملاحة الجوية”، أن أنه لم ولن يكون هناك مساومة على سلامة حركة الطيران.

وأكد أن استراتيجية الهيئة خلال الأزمة اعتمدت على الأولوية لسلامة وأمن الطيران المدني مع التقييم المستمر للمخاطر، وفي مرحلة ما قبل ارتفاع احتمالية الخطر هناك إجراءات عملياتية للملاحة الجوية وتنسيق مدني عسكري وتنسيق إقليمي وحمل كميات وقود إضافية

وأشار مستو إلى أن الإجراءات بعد ارتفاع احتمالية الخطر تشمل الاستمرار في الإجراءات ما قبل ارتفاع احتمالية الخطر وإيقاف إقلاع الطائرات من المطارات الأردنية وإعادة توجيه الطائرات لمسارات آمنة وتحويل الطائرات القادمة إلى مطارات قريبة بديلة وإغلاق جزئي أو كلي للأجواء.

وكشف أن 64% عدد المسافرين من المعتاد خلال التصعيد الاخير في المنطقة، ومطار الملكة علياء الدولي مرتبط بـ 85 مطار دولي فيما الهيئة على تواصل مستمر مع شركات الطيران لضمان أفضل رعاية وحماية للمسافرين وحقوقهم.

وبين أنه في حالة القوة القاهرة فإن الجهة المسؤولة عن حقوق المسافرين هي الناقل الجوي التشغيلي ويحق للراكب الرجوع إلى الهيئة في حال عدم تطبيق تعليمات حماية المستهلك شريطة رجوعه للناقل الجوي أولاً والحصول على نتيجة نهائية فيما يخص الشكوى.

وأوضح أنه في الظروف العادية يحصل المسافر على حق التعويض النقدي حسب المسافة بين نقطة الإقلاع ونقطة الوصول ولا يمكن تفعيله في الظروف القاهرة.





زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق