الحكومة ستجني نحو 77 مليون دينار من “ضريبة البنزين”

توقعات بجني 220 مليون دينار في حال طُبّق برنامج ضرائب المشتقات كاملاً

20 قرشا يدفعها المستهلك “ضريبة” على بنزين 90

نصف سعر البنزين 95 اوكتان يُدفع كـ”ضريبة” بـ 43 قرشاً

هلا أخبار –  أحمد النعيمات – أكدّ الخبير في مجال الطاقة فهد الفايز أن الاردن يستهلك نحو 2.3 مليار لتر من مادتي البنزين بشقيه (90) و(95) اوكتان في السنة.

وقال الفايز في حديث لـ هلا أخبار إنه على حسبة استهلاك نحو (200 – 250 مليون) لتر في العام الواحد من البنزين (95) فإن الحكومة ستتحصل على نحو 12 – 15 مليون دينار مع نهاية العام بعد زيادة الـ 7 قروش.

أما الـ 3 قروش زيادة على لتر البنزين (90) فإن الحكومة ستتحصل على 60 مليون – 62 مليون دينار حتى نهاية العام اذا لم ترفع سعر اللتر مجدداً خلال الفترة المقبلة.

وبين الفايز أن الحكومة تتجه لاضافة قرشين على ال 3 قروش ما يعني أن المبالغ المتحصلة سترتفع الى ما لا يقل عن 100 مليون دينار مع نهاية العام من وراء البنزين 90 اوكتان.

واشار ايضا إلى أن الحكومة تفكر جدياً كما اعلن بعض المسؤولين برفع سعر الديزل والكاز، واذا ما حصل هذا الامر فعلاً فإن الحكومة سترفع الاسعار عليها بمبلغ 5 قروش في 8 اشهر اذا قررت في شهر ايار المقبل فرض الضريبة المقطوعة التي تم تأجيلها بناء على الاتفاق مع مجلس النواب.

وبين أن الاردن يستهلك بمقدار  1.8 مليار لتر من الديزل والكاز ما سيؤدي الى جني  90 مليون دينار تقريبا مع نهاية العام هذا اذا فرضت اعتبارا من شهر ايار، اما اذا طبقتها اعتبارا من 1 / 4 فانها ستتحصل على ما لا يقل عن 100 مليون دينار.

وبين الفايز أن الغاز مدعوم اليوم واذا ما قررت الحكومة ازالة الدعم عنه بـ 1 / 4 فإنه ستتحصل على مبلغ لا يقل عن 20 مليون  دينار ( فرق السعر بين 7 دنانير و 8.5 دينار).

وحول الضريبة التي يدفعها المستهلك أشار الفايز إلى أن المشتري يدفع اليوم نحو (20) قرشاً على كل لتر بنزين (90)، يدفع منها (16.5) قرشاً كضريبة مقطوعة (26 %) على لتر البنزين المسعر اليوم بالسوق 63.5 قرشاً يضاف إليها الضريبة الجديدة البالغة قيمتها (3) قروش.

أما البنزين (95) اوكتان فيدفع المستهلك نحو (43) قرشاً على كل لتر بنزين منها (37) قرشاً كضريبة مقطوعة (42 %) على لتر البنزين المسعر باليوم بالسوق (81) قرشاً يضاف إليها الضريبة الجديدة البالغة (7) قروش.

وأضاف، أن الحكومة اتجهت لفرض ضريبة الجديدة على المشتقات النفطية بشكل مباشرة، بكونها تعتبر الأسرع تحصيلا للعوائد الضريبية.

وتساءل الفايز حول جدوى ضريبة جديدة على المشتقات النفطية، وعن تحقيقها للهدف التي تتطلع اليه الحكومة في رفد المزيد من العوائد الى خزينة الدولة.





زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق